أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، ما يتعرض له المسلمون في الهند من “اضطهاد وعنف ممنهج” في ولاية آسام بشمالي الهند.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان صحفي: إن التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لعملية تهجير مئات العائلات المسلمة من ولاية آسام الهندية “مشينة وتستدعي وقفة مسؤولة من قبل الحكومة والمسؤولين في جمهورية الهند”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وشددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيانها على ضرورة حماية الأقلية المسلمة واحترام جميع المعتقدات الدينية والاجتماعية لهم، معتبرة أن الحوار هو السبيل الأمثل في إطار السيادة الوطنية.