طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأربعاء، الحكومة البريطانية بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن مسؤوليتها السياسية والتاريخية والأخلاقية في إعطاء “وعد بلفور”، وما ترتب عليه من معاناة للشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 100 عام.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته في الذكرى السنوية الـ 104 لوعد بلفور، إن “إعلان بلفور كان بمثابة عملية سطو على الأرض الفلسطينية التي رزحت تحت الانتداب البريطاني، ونفي صفة الوجود عن الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته وتشريد مئات الآلاف من أبنائه من أرضهم ووطنهم الى مخيمات اللجوء“.
وشددت بالقول: إن “إعلان بلفور هو وعد باطل لا ينشئ حقاً لا سياسياً ولا قانونياً لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وأن من حق الشعب الفلسطيني التوجه إلى كافة المحافل السياسية والقضائية من أجل رد الظلم الذي لحق به”.
ودعت الهيئة الحكومة البريطانية بالوقوف أمام مسؤولياتها السياسية والأخلاقية، والاعتراف بدولة فلسطين كجزء من رد الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء الوعد المشؤوم، الذي ما زالت آثاره وتداعياته المدمرة متواصلة على الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وفق البيان.