انطلقت دعوات من خلال منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى إلغاء تأشيرات سفر الروس وإعادتهم إلى بلدهم بصفتها وسيلة لتشديد العقوبات على موسكو جراء العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
وطالب العديد من مستخدمي مواقع التواصل في الدول الأوربية بضرورة تنفيذ المزيد من العقوبات بعد استهداف العمليات العسكرية للمدنين والأطفال وذلك من خلال وسم ( CancelRussianVisa أو إلغاء تأشيرات الروس).
وغرد حساب لشخص يُدعى يهور فيريميانكو “إلغاء التأشيرات لأبناء النخبة العسكرية والمالية والسياسية الروسية وإعادتهم إلى روسيا، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحميلهم مسؤولية الحرب في أوكرانيا”.
وكتبت فتاة تُدعى سافلوك على إنستغرام “يخسر المواطنون الأوكرانيون منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم بسبب الحرب، لكن الروس ما زالوا يرسلون أطفالهم للدراسة والتسوق في الاتحاد الأوربي. وقف إصدار التأشيرات للروس. لقد أظهروا بوضوح رغبتهم في البقاء خارج العالم المتحضر!”.
وأوضح آخرون أن الأطفال في أوكرانيا “هم من يدفعون الثمن ويخسرون عائلاتهم يوميًا” بسبب العمليات العسكرية الروسية.
وطالت العقوبات المفروضة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا لقطاعات المالية والدفاعية والطاقة والتكنولوجيا والطيران وغيرها، علاوة على المسؤولين والأفراد.
وتتصاعد الأحداث منذ أطلقت موسكو عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط الماضي، وسط حالة من الرفض والغضب الدولي وفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا.