قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، ونائب رئيسها في الخارج موسى أبو مرزوق، إن “الحالة الطبيعية للشعب الفلسطيني هي مُقاومة المشروع الصهيوني، حيثما وُجد، وبالشكل والطريقة الملائمة زمانًا ومكانًا، وصولًا إلى تفكيكه، واستئصاله“.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح مكتوب اليوم الأربعاء أن “نيل شعبنا لحريته، وكرامته، واستعادة أرضه، واجب مقدس، ولذلك لم ولن تنكسر إرادة القتال لديه، يومًا من الأيام، رغم مضي قرابة قرن على الاستعمار“.
وتابع أن “ذلك يجعل العدو أمام تصاعد للعمليات البطولية، بشكل لا يشمل زيادة عدد نقاط الاشتباك معه فقط، وإنما مدى تأثير هذه العمليات، وانتشارها، ووصولها إلى عمق الكيان، وزرع الرعب لدى مستوطنيه“.
وأشار إلى أن “محاولات أمريكا المستمرة في فرض التطبيع على حكومات المنطقة لجعل هذا الكيان طبيعيا في وجوده، ومحمياً في عدوانه لن تفلح، ولن تجدي نفعاً، وإن هرولة البعض بالاستجابة للضغوط الأمريكية طلباً لحاجيات محلية، لن ينفعها ذلك” وفق ما يرى.