أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
ونقلت وكالة “معا”، عن شهود عيان، أن بن غفير قام بجولة في الأقصى وخرج من باب السلسلة، وخلال ذلك قام بتصوير بعض المناطق في الأقصى باستخدام هاتفه المحمول.
وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال المنتشرة في الأقصى فتشت الشبان ومنعت اقترابهم من محيط المتطرف بن غفير.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، بالقدس، في تصريح مقتضب وفق وكالة “الأناضول”: إن الاقتحام تزامن مع تواجد كثيف لضباط وشرطة الاحتلال داخل ساحات المسجد وخارجه.
وذكرت أن شرطة الاحتلال اعتقلت خلال الاقتحام سيدة فلسطينية من منطقة باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، قرر قائد شرطة الاحتلال في القدس السماح للعضو بن غفير باقتحام الأقصى.
وقال بن غفير خلال اقتحامه الأقصى وخلال تصويره: أنا هنا في الأقصى متحدياً “حماس”.
وكان بن غفير قد أعلن، قبل يومين، نيته اقتحام الأقصى كل شهر.