أعلنت السلطات الصومالية، الإثنين، تمكنها من إحباط هجوم انتحاري ثالث بسيارة مفخخة، عقب هجومين أوديا بحياة ما لا يقل عن 11 شخصا وسط البلاد.
وقال مصدر أمني إن “القوات الأمنية تمكنت، الإثنين، من إفشال تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مركز لمغلاي الحكومي في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد”.
وأضاف المصدر: “أحبطت سلطات الأمن هجوما انتحاريا ثالثا بعد أن أطلقت وابلا من النار على سيارة مفخخة حاولت العبور من نقطة أمنية بالقرب من المجمع الحكومي في المدينة ما أدى إلى تفجير السيارة التي كان يقودها الانتحاري”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم مسؤولون حكوميون وسط البلاد في تفجير انتحاري بسيارتين مفخختين، تبنّته حركة “الشباب” الإرهابية.
وقال مصدر أمني: “فجر انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين نفسيهما، اليوم الإثنين، عند مدخل مركز “لمغلاي” الذي يضم مجمعاً حكومياً في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط الصومال”.
وتأتي هذه الهجمات الأخيرة، في وقت أعلنت فيه الحكومة الصومالية مقتل القيادي البارز بحركة “الشباب” عبد الله نذير في عملية أمنية جنوبي البلاد.
وتقول السلطات المحلية إن نذير كان أحد المطلوبين أمنيا لدى الحكومة الصومالية، ويعد من الشخصيات البارزة المرشحة لخلافة زعيم الحركة الحالي أحمد ديرية ابوعبيدة.
وتشهد مناطق في البلاد عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي ضد مقاتلي “الشباب” بهدف تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.