استشهد فتى وأصيب آخرون بجراح خطيرة، مساء الخميس، برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقــاء الفتى محمد نضال سليم (15 عاماً)، برصاص الاحتــلال الحي وإصابة فتى آخر بجروحٍ حرجة في الصدر.
وأفادت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين؛ بينهم فتيان أصيبا بحالة الخطر.
وأوضحت المصادر أن الفتى سليماً أصيب برصاص قوات الاحتلال إصابة خطيرة، وبعد فشل محاولات إنعاشه ارتقى شهيداً.
وتشهد عزون ومداخلها والطريق الاستيطاني «شارع 55» الذي يمر بالقرب من البلدة مواجهات دائمة بين قوات الاحتلال ومستوطنيه، وبين الشبان احتجاجاً على سياسات الاحتلال التنكيلية بأهالي البلدة.
هذا، وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الطفل محمد نضال سليم (15 عامًا)، من بلدة عَزّون شرقي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي ارتقى خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي تحاصر البلدة.
واعتبرت الحركة إعدام الطفل سليم جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الغاشم؛ الذي لا يعرف إلا لغة القتل والعدوان.
وأكدت أنها تشدّ على أيدي أبناء شعبنا في بلدة عزّون البطلة التي طالما كانت رمزاً للتضحية والفداء؛ داعية إياهم لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
أما حركة المقاومة الشعبية فأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وعلى الاحتلال أن يدرك بأن استمراره في الاعتداءات والقتل والتدمير هو بركان ينفجر في وجهه وعليه أن ينتظر القادم.