أكد سياسيون أن التصالح السعودي الإيراني ظاهره إيجابي على الإقليم وعلى دولة الكويت دراسة الأبعاد مشيرين إلى أن الاتفاق انتصار للدول الثلاثة السعودية وإيران والصين وانزعاج لأمريكا و”إسرائيل” مشيراً إلى أن الاتفاق اختبار نوايا ..فهل تلتزم إيران بوقف التدخل وضبط أذرعها وبناء الثقة؟
قال النائب السابق محمد الدلال في حسابه من تويتر “التصالح السعودي الإيراني في ظاهره إيجابي على الإقليم وعلى دولة الكويت دراسة الأبعاد والآثار المترتبة على هذا التصالح في المدى القريب والبعيد، فالكويت لها مصالحها الخاصة أيضًا ويتطلب من الحكومة أن توظف هذا التصالح لدعم مصالح الدولة، والتصدي لأية أضرار ناتجة عنه”
التصالح السعودي الإيراني في ظاهره إيجابي على الإقليم.
على دولة الكويت دراسة الأبعاد والآثار المترتبة على هذا التصالح في المدى القريب والبعيد، فالكويت لها مصالحها الخاصة أيضًا ويتطلب من الحكومة أن توظف هذا التصالح لدعم مصالح الدولة، والتصدي لأية أضرار ناتجة عنه.— د. محمد حسين الدلال (@m_h_aldallal) March 12, 2023
فيما قال النائب السابق وليد الطبطبائي في حسابه عبر تويتر “الاتفاق السعودي الإيراني نتمنى ان الجانب السعودي والذي يمثلنا دون شك في مواجهة النظام الايراني الذي احتل ٤ دول عربية وخربها نتمنى أن يكون فيه فائدة للشعوب العربية والتي ذاقت ويلات هذا النظام المجرم.. متأكد أن السعودية لن تطبع مع هذا النظام بالمجان، ولكن عليها الحذر من تحايلهم”
#الاتفاق_السعودي_الإيراني نتمنى ان الجانب السعودي والذي يمثلنا دون شك في مواجهة #النظام_الايراني الذي احتل ٤ دول عربية وخربها نتمنى أن يكون فيه فائدة للشعوب العربية والتي ذاقت ويلات هذا النظام المجرم..
متأكد أن #السعودية لن تطبع مع هذا النظام بالمجان ، ولكن عليها الحذر من تحايلهم pic.twitter.com/L5nCEOSA1a— وليد مساعد الطبطبائي (@Altabtabie) March 12, 2023
ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية د.عبدالله الشايجي “لخصت رأيي في اتفاق السعودية وإيران لإعادة العلاقات بعد7 سنوات قطيعة بوساطة الصين بأنه انتصار للدول الثلاثة وانزعاج لأمريكا وإسرائيل مشيراً إلى أن الاتفاق اختبار نوايا فهل تلتزم إيران بوقف التدخل وضبط أذرعها وبناء الثقة؟
ووصف الشايجي الاتفاق بأنه انتصار كبير للصين في منطقة نفوذ أمريكا المهمة لدولة لم يعرف عنها اهتمامها سوى بالطاقة والتصدير وطريق الحرير والحزام والطريق الواحد وانتكاسة لأمريكا وانتصار للسعودية إذا عدلت إيران من مشروعها وبرنامجيهما النووي والصاروخي ومليشياتها وأنشطتها المزعزعة للأمن وشبكات تجسسها؟!
?1-لخصت رأيي في اتفاق #السعودية و #إيران لاعادة العلاقات بعد7 سنوات قطيعة بوساطة #الصين في #منتدى_الجزيرة 14 وقناتيّ #الجزيرة والتلفزيون العربي:بأنه انتصار للدول الثلاثة وانزعاج ل #أمريكا و #إسرائيل
?الاتفاق-اختبار نوايا هل تلتزم إيران بوقف التدخل وضبط أذرعها وبناء الثقة؟!? pic.twitter.com/XBnn4YFduL— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) March 12, 2023
?انتصار كبير ل #الصين في
منطقة نفوذ أمريكا المهمة لدولة لم يعرف عنها اهتمامها سوى بالطاقة والتصدير وطريق الحرير والحزام والطريق الواحد
انتكاسة لأمريكا
انتصار ل #السعودية إذا عدلت #إيران من مشروعها وبرنامجيهما النووي والصاروخي ومليشياتها
وأنشطتها المزعزعة للأمن وشبكات تجسسها؟!— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) March 10, 2023
ومن ناحيته قال السياسي والكاتب الصحافي ياسر الزعاترة في حسابه على تويتر “لولا المخاض الدولي الراهن، لما كان للاتفاق السعودي الإيراني أن يتم ولولا تعب كل الأطراف لما أصبح ممكنا مشيراً إلى أن السياسة لا تحكمها الأحلام ولا حتى العقائد، بل موازين القوى ويمكن للاتفاق أن يؤسّس لتفاهم إقليمي يخدم شعوب المنطقة، بعيدا عن تدخل الغرب؛ والمشروع الصهيوني جزء منه .. نأمل وننتظر.
لولا المخاض الدولي الراهن، لما كان للاتفاق السعودي الإيراني أن يتم.
ولولا تعب كل الأطراف لما أصبح ممكنا.
السياسة لا تحكمها الأحلام ولا حتى العقائد، بل موازين القوى.
يمكن للاتفاق أن يؤسّس لتفاهم إقليمي يخدم شعوب المنطقة، بعيدا عن تدخل الغرب؛ والمشروع الصهيوني جزء منه.
نأمل وننتظر.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 12, 2023
وقال الكاتب الصحافي جابر الحرمى في حسابه على تويتر “انزعاج صهيوني من الاتفاق السعودي الايراني الذي يمهد لعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.. مع الصهاينة هناك تجّار الأزمات لا يريدون استقرارا للمنطقة لذلك هم منزعجون من هذا الإتفاق.. نعم نختلف مع إيران في جوانب من سياساتها الخارجية بالمنطقة، لكن نرى حلها بالحوار العقلاني والجاد.
إتفاق #السعودية – #ايران على عودة علاقاتهما الدبلوماسية المؤكد سينعكس ايجابا على تهدئة ملفات مفتوحة بالمنطقة وإيجاد حلول لها ..
شعوب المنطقة تتطلع إلى استقرار حقيقي للتفرغ إلى التنمية ، بدلا من الانشغال بصراعات على جبهات متعددة ..
الحوار الحقيقي والجاد سبيل لحل كل المشاكل ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) March 10, 2023
وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.
أهم نقاط الاتفاق
الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران
ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
اتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما
اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما،الموقعة في 2001 والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998.
أعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.