في إطار احتفاء العالم بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»، الذي يحل في الخامس من سبتمبر من كل عام، الذي تم إقراره بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
قال نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: إن الجمعية تستهدف توسيع شراكاتها المجتمعية بهدف التوعية بأهمية العمل الخيري والتطوعي.
وأوضح الحداد أن الرحمة العالمية تسعى لمزيد من التطوير في عملها الخيري من خلال الاهتمام بجودة برامجها ومشاريعها المقدمة لمختلفة الفئات المحتاجة في مناطق عملها حول العالم.
وبين الحداد أن المؤسسات الخيرية الكويتية ضربت أروع المثل الإنسانية في دعم وإغاثة المنكوبين من الكوارث والأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى انتشال الكثير من الفئات المحتاجة من الفقر والعوز بفضل تحركاتها الخيرية ذات الشق التنموي.
وتابع: حفلت مسيرة الرحمة العالمية منذ انطلاقتها عام 1982م بإنجازات كثيرة دعماً للفقراء والمحتاجين، من بينها 68.219 مشروعًا للمياه، و835 مشروعًا تعليمياً، وتأسيس 580 منشأة طبية، و700 مركز ثقافي واجتماعي، و31 مجمعًا تنمويًا، وفي مجال المشاريع التنموية الصغيرة نفذت الجمعية 37.026 مشروعًا، وقبل ذلك كله كفلت الرحمة العالمية 195.647 مكفولًا حول العالم.
وتوجه الحداد، في ختام تصريحه، بالشكر والتقدير والتمنيات الطيبة لمختلف الهيئات والمؤسسات القائمة على العمل الخيري في الكويت، وكذلك الوزارات المنوطة بتسيير إجراء العمل الخيري كـ«الشؤون»، و«الخارجية»، بالإضافة إلى العاملين والمتطوعين في تنفيذ الإغاثات وتقديم المساعدات، وللمحسنين الكرام الذين جعلوا من العمل الخيري الكويتي علامة مضيئة في سماء الإنسانية، بفضل تبرعاتهم وعطاياهم المباركة.