تعد الأنشطة الخارجية لجمعية الإصلاح الاجتماعي جزءًا أساسيًا من مساعيها الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ إذ تعمل الجمعية على تعزيز التعاون والشراكات مع المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص للوصول إلى هذه الأهداف.
كما تسعى الجمعية إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات لرفع فعالية العمل وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ويبرز دور الجمعية في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وتحسين جودة الحياة للفئات الضعيفة والمهمشة من خلال أنشطتها المتنوعة التي تساهم في القضاء على الفقر، وتعزيز التعليم، والصحة، وتوفير السكن اللائق.
الأنشطة الخارجية لـ«الإصلاح»
في عام 2023م، توسعت جهود جمعية الإصلاح الاجتماعي لتشمل 29 دولة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، مركزةً على محاربة الفقر وتخفيف حدة الحاجة للمجتمعات الأكثر ضعفًا، ومن خلال هذه الأنشطة، استطاعت الجمعية التخفيف من آثار الفقر وتأمين سبل العيش الكريم للعائلات المحتاجة.
الأهداف المستدامة التي ساهمت فيها «الإصلاح»
الهدف الأول: القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان تسعى الجمعية إلى القضاء على الفقر عبر 11 نشاطًا موزعة على دول عديدة، حيث تعمل مؤسسة نماء الخيرية، التابعة للجمعية، على تقديم الدعم للأسر المتعففة والمستحقة، واستفاد من هذه الأنشطة:
– 567480 مستفيداً من المشروعات الإغاثية.
– كفالة أكثر من 2559 يتيماً.
– توزيع 47716 كسوة على الأيتام والأطفال.
– بناء قرى سكنية للفقراء استفاد منها 11300 شخص.
– بناء بيوت للفقراء استفاد منها 139 شخصاً.
– دعم وكفالة 17229 أسرة.
– توزيع 3524 مشروعاً للكسب الحلال.
– استفاد من الزكاة والصدقات 1302 مستفيد.
– مساعدة 16 حالة في الزواج.
من خلال هذه الأنشطة، ساهمت الجمعية بشكل كبير في تحسين حياة الآلاف من الأشخاص؛ ما جعل تأثيرها ملحوظًا في الدول التي تعمل فيها.
الهدف الثاني: القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة في إطار سعيها لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، قدمت جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال عام 2023م عدة أنشطة تشمل:
– توزيع وجبات إفطار الصائم على 74158 شخصاً خلال شهر رمضان.
– توزيع الأضاحي على 83814 مستفيداً.
– تقديم وجبات إفطار عرفة إلى 8200 شخص.
– ذبائح وعقائق استفاد منها 11940 شخصاً.
– مشروع إطعام الطعام وتوزيع السلال الغذائية على 50361 مستفيداً.
من خلال هذه الأنشطة الموسمية، سعت الجمعية إلى تأمين الغذاء للفئات المحتاجة، خاصة في المناطق المتضررة أو الفقيرة؛ مما يسهم في توفير الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الجوع.
الهدف الثالث: ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، تسعى جمعية الإصلاح إلى توفير الرعاية الصحية الضرورية في البلدان التي تعاني من تحديات كبيرة في هذا المجال، خاصة في أفريقيا وآسيا، وتشمل أنشطة الجمعية:
– إجراء 1511 عملية جراحية متنوعة (بما في ذلك عمليات العيون وعلاج السرطان).
– دعم المرضى ومساعدتهم في الحصول على العلاج.
– الاستفادة من القوافل الطبية والمشاريع الصحية والمستوصفات التي بلغ عدد المستفيدين منها 52406 أشخاص.
هذه الجهود تؤكد أهمية تحسين أنماط العيش الصحية ودعم الرفاهية للفئات الأكثر ضعفًا.
الهدف الرابع: التعليم الجيد العادل والشامل للجميع، تؤمن جمعية الإصلاح أن التعليم هو السلاح الأساسي في محاربة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة؛ لذا، تركز الجمعية على دعم قطاع التعليم في البلدان الفقيرة عبر:
– دعم وتجهيز المدارس والمراكز التعليمية.
– توفير الكتب والمواد الدراسية.
– كفالة الطلاب ودعمهم ماديًا، وقد استفاد من هذه الأنشطة التعليمية:
– دعم المدارس والفصول والمراكز التعليمية: 2245 شخصاً.
– كفالة 1967 طالباً وطالبة.
– توزيع 500 حقيبة مدرسية.
هذه المشاريع تسهم في تحسين فرص التعليم وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع، مع التركيز على تقديم دعم شامل للمجتمعات المحرومة.
الهدف السادس: ضمان التوافر والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع، تعاني العديد من المجتمعات حول العالم من نقص المياه الصالحة للشرب؛ مما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض المعدية؛ لذا تسعى جمعية الإصلاح إلى المساهمة في توفير المياه عبر:
– حفر الآبار وتشغيلها في المناطق الفقيرة.
– تأهيل خزانات المياه لضمان حفظ المياه الصالحة.
– توزيع المياه النظيفة عبر تناكر تصل لأكبر عدد من المستفيدين، وقد استفاد من هذه المشاريع:
– 174619 شخصاً من حفر الآبار.
– 14250 شخصاً من توزيع المياه عبر سقيا الماء.
هذه الجهود تهدف إلى تقليل الأمراض الناجمة عن استخدام المياه الملوثة وتحسين الظروف المعيشية للفقراء.
لقد أثبتت جمعية الإصلاح الاجتماعي من خلال جهودها الخارجية في عام 2023م أنها تظل ركنًا أساسيًا في دعم أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، عبر مشاريعها المختلفة التي تتنوع بين توفير الغذاء، والرعاية الصحية، والتعليم، والمياه النظيفة، وتمكنت الجمعية من الوصول إلى الآلاف من المستفيدين في مختلف أنحاء العالم.
هذه الجهود الإنسانية الرائدة تجعل من الجمعية شريكاً رئيساً في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.