طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، كان أهمها موافقة بالأغلبية بخصوص تعديل الدوائر الانتخابية بواقع خمس دوائر وصوتين لكل ناخب، والأوقاف تنهي خدمات 1500 وافد، والإطاحة بوزير العدل المصري، وتفجير يهز العاصمة التركية.
الإنتخابات بصوتين
ذكرت “الأنباء” أن اللجنة التشريعية والقانونية البرلمانية وافقت بالأغلبية على الاقتراح بقانون في شأن تعديل المادة الثانية من القانون رقم 42 لسنة 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة المقدم من النائب د.أحمد مطيع العازمي بخصوص تعديل الدوائر الانتخابية بواقع خمس دوائر وصوتين لكل ناخب.
إنهاء خدمات 1500 وافد في “الأوقاف”
أوردت “الراي” أن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع أنهى خدمات نحو 1500 وافد يعملون على بند التكليف في وزارة الأوقاف، ومنحهم مهلة شهرين لتعديل أوضاعهم.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان القرار يشمل نحو 1500 موظف وافد، ويستثني نحو 600 وافد وفق ما جاء في بنوده من شروط، ذكرت ان قرار وقف تكليف الوافدين جاء بعد انتهاء لجنة التحقيق التي شكلها الصانع قبل أربعة أشهر تقريباً ورفعت توصياتها اليه.
إقالة الزند
أعلنت الحكومة المصرية إقالة وزير العدل أحمد الزند من منصبه، بعد موجة انتقادات واسعة طالت الأخير عقب تصريحات له في برنامج تلفزيوني أساء فيها للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وبحسب “الحياة” اللندنية؛ كان الزند ظهر في برنامج تلفزيوني معلقاً على خلافه مع صحافيين قاضاهم بسبب تناولهم وقائع فساد نسبوها إليه إبان توليه منصب رئيس «نادي قضاة مصر». وقال تعليقاً على الأمر: «إذا لم يكن هؤلاء قد خلقت السجون من أجلهم، تكون بُنيت لمن؟»، فسأله محاوره: «أتسجن صحافيين؟»، ليجيب: «ولو كان نبياً، عليه الصلاة والسلام، استغفر الله العظيم. المخطئ أياً كانت صفته يُسجن. القضاة يُحبسون. لا أدخل هذه المنطقة، وأقول سجن صحافي أو مدرس. أقول سجن متهم لا توّصفه.
تفجير في أنقرة
قتل وأصيب عشرات الأتراك في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف وسط العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الأحد، في ثاني عملية إرهابية كبيرة تضرب وسط العاصمة منذ بداية العام الجاري، بحسب “القدس العربي”.
وأوضح والي العاصمة أن 27 شخصاً على الأقل قتلوا، بينما أصيب 75 آخرون في تفجير سيارة مفخخة، وسط خشية من ارتفاع أعداد القتلى بسبب وجود عدد من الإصابات بالغة الخطورة، في التفجير الذي يعتبر اختراقا كبيرا لأمن العاصمة التي أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الشهر الماضي فرض إجراءات أمنية جديدة فيها لمنع تكرار الهجمات الإرهابية.