قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الهدبان: إن خروج القوات الروسية من سورية يرجع لعدة أسباب استراتجية واقتصادية.
وأضاف الهدبان لـ”المجتمع”: أن الخلاف الروسي مع النظام السوري بدأ جلياً من خلال القبول بخطة المبعوث الأممي ديمستورا والتي تقضي بالقبول بالحل السلمي وكذلك رحيل الأسد خلال 18 شهرا، مبينا أن روسيا أرادت أن تثبت للعالم بأنها لا زالت من القوى العظمى للعالم ولا يقتصر ذلك على الولايات المتحدة الأمريكية وأنها أثبتت للعالم عجز أمريكا عن التدخل العسكري في الشأن السوري.
وبالنسبة للأسباب الإقتصادية أوضح الهدبان أن الحرب في سورية مكلفة جداً وهناك اقتصاد روسي صعب للغاية ولن يتعافى الإقتصاد الروسي في ظل الحرب في سورية، مبيناً أن بهذا الانسحاب أصبحت القضية السورية على وشك الفصل الأخير ونهاية هذه الحقبة الدموية في تاريخ الشعب السوري الشقيق.
واستبعد الهدبان الحل العسكري للأزمة السورية، مشدداً على أن الحل قريب جدا وفق كل هذه المعطيات.