قال د. حاكم المطيري، رئيس حزب الأمة الكويتي: إن كل الطغاة العرب كانوا يتظاهرون بالدفاع عن فلسطين، بمن فيهم الأسد وابنه بشار، وكان التضليل الإعلامي وسيلتهم لتخدير شعوبهم، حتى فضحتهم الثورة!
وأضاف في تغريدات له على حسابه بـ”تويتر”: “لا فرق بين حرمة الدم الفلسطيني والدم السوري، ولا بين أرض الشام وفلسطين، ولا فرق بين تحرير القدس وتحرير دمشق، فكلاهما تحت الاحتلال منذ عام ١٩١٧م”.
ولفت المطيري إلى أن آخر حرب شارك فيها جيش عربي ضد “إسرائيل” كانت عام ١٩٧٣م، وبعدها كل حروب الجيوش العربية ضد شعوبها وضد بعضها، ولا تزال، حتى حاصر الجيش المصري غزة وشعبها!
وأشار إلى أن العرب بالأمس كانوا يهتفون بشعار تحرير القدس وفلسطين من النهر إلى البحر، وصار شعارهم اليوم بعد حقبة “كامب ديفيد” وأنظمتها الوظيفية “بكفي حصار”.
وقال المطيري: “ثورة الحجارة تعود من جديد لتعيد القدس وفلسطين إلى مركزيتها لدى شعوب الأمة، بعد التحالف والحصار “الإسرائيلي” – العربي!”.