الإعلان عن انتهاء حظر تشغيل العمالة وقت الظهيرة، وتركيا تطرد الآلاف من موظفي الدولة، وقرار سوداني بمعاملة الجنوبيين الفارين من الحرب كلاجئين، والمعارضة السورية تسقط مروحية روسية في حماة، واتهام مخابرات النظام السوري بتفجير مسجدين في لبنان، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم السبت.
انتهاء حظر تشغيل العمالة ظهراً
أعلن المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح انتهاء سريان قرار حظر تشغيل العمالة بالأماكن المكشوفة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 مساء والذي هدف إلى حماية العمال من شدة الحرارة، وفق “الجريدة”.
طرد 43 ألف موظف حكومي في تركيا
أفادت الجريدة الرسمية في تركيا بطرد حوالي 43 ألفاً من موظفي الدولة، في إطار حملة لـ «تصفية» جماعة المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الشهر الماضي. وطاول آخر فصول الحملة، حوالي 8 آلاف رجل أمن وأكثر من ألفي أكاديمي.
وترجّح مؤشرات، بحسب صحيفة “الحياة”، أن تتّسع معركة «اجتثاث» أنصار غولن، إذ تستمر حملات الاعتقال والتوقيف والطرد من مؤسسات الدولة، في شكل شبه يومي، فيما أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدرم تجميد عمل 80 ألف موظف>
السودان تعامل الجنوبيين كلاجئين
بدأت السودان، رسميّاً، تنفيذ قرار معاملة الجنوبيين الفارين من الحرب في دولة جنوب السودان كلاجئين، بعد أن تراجع الرئيس السوداني عن قرار معاملتهم كمواطنين سودانيين إبان اندلاع الحرب الأهلية في الدولة الوليدة في ديسمبر الماضي.
وذكرت “العربي الجديد” أن معتمدية اللاجئين السودانية وقعت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدولية، أمس، على مذكرة تفاهم لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين الجنوبيين في المناطق الحدودية بولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان، فضلاً عن النيل الأبيض والخرطوم.
وكانت الداخلية السودانية قد أعلنت، الأربعاء، عن توجّهها لفتح المعسكرات لإيواء الجنوبيين، تمهيداً لمعاملتهم كلاجئين، وإتاحة المجال أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته، وفق بيان الداخلية.
إسقاط مروحية روسية في حماة
أعلن جيش العزة (أحد فصائل الجيش السوري الحر) إسقاط مروحية روسية، في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة.
ونقلت “القدس العربي” عن القائد العسكري لجيش العزة الملازم أول، شادي حناك، أن مقاتليهم أسقطوا مروحية روسية هجومية، كانت تحلق على علو منخفض فوق مدينة الخطاب الخاضعة لسيطرة النظام السوري في ريف حماة.
وأوضح أن المروحية سقطت فوق قرية «الشير» الخاضعة لسيطرة النظام، مشيراً أن إسقاطها تم بواسطة صاروخ من طراز «تاو» المضاد للدروع.
مخابرات الأسد وراء تفجير مساجد بلبنان
اتهمت لبنان مخابرات النظام السوري بشار الأسد بتفجير مسجدي التقوى والسلام بمدينة طرابلس الواقعة شمال لبنان سنة 2013.
العملية الدموية التي أسفرت عن مقتل عشرات اللبنانيين، وقف وراءها 16 شخصا يتقدمهم عنصران من المخابرات السورية. جاء ذلك في القرار الاتهامي للقضاء اللبناني الذي كشف لغزا لم يفاجئ كثيرين في لبنان.
وتقول صحيفة “القدس العربي”: بعد ثلاث سنوات على تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، أصدر القاضي آلاء الخطيب القرار الاتهامي، وقد تضمن تسمية ضابطين في المخابرات السورية خططا وأشرفا على عملية تفجير مسجدين للسنّة، وهما النقيب في فرع فلسطين في المخابرات السورية محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي في المخابرات السورية ناصر جوبان.
وبيّنت التحقيقات، وفق ما ذكرت الصحيفة، أن الأمر صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية، فضلاً عن التوقيفات السابقة التي شملت الخلية اللبنانية المنفذة والمؤلفة من خمسة أشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفّذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام.