أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، سعي الهيئة إلى تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم الشباب واستثمار طاقاتهم وتلبية رغباتهم.
وقال الشيخ سلمان الحمود في بيان صحفي صادر عن الهيئة، اليوم السبت، بمناسبة انعقاد الاجتماع السادس لمجلس إدارتها برئاسته: إن الهيئة تعمل على أن تكون مرافقها ومراكزها حاضنة لطاقات الشباب وأنشطتهم ومستثمرة لأوقات فراغهم ومشجعة للعمل التطوعي.
وأضاف أن العمل الشبابي في الهيئة سيركز على تنمية الشباب ومهاراتهم وقدراتهم وتعزيز القيم والهوية الوطنية لإعدادهم بأفضل صورة ليكونوا قادة المستقبل وذلك بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وذكر أن الهيئة ستقوم باستكمال خطواتها التأسيسية بالتوازي مع اهتمامها بالجانب التنفيذي وإعداد اللوائح المالية والإدارية التي تساهم في تقديم خدمات مميزة للشباب.
وأشاد بالعمل المميز للجهاز التنفيذي بالهيئة والسرعة والتفاني في إطلاق إستراتيجيتها في حفل حظي برعاية كريمة سامية، ومن ثم تسليم الإستراتيجية للقيادة السياسية في وقت قياسي؛ ما يعد إنجازاً مميزاً للعاملين في الهيئة ومعظمهم من الشباب.
وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن الامتنان الكبير لسمو أمير البلاد على دعم سموه المتواصل للشباب، ناقلاً توجيهات سموه إلى مجلس إدارة الهيئة القاضية بتقديم كل الدعم للشباب وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في المجالات الشبابية والاهتمام بجميع الأمور المتعلقة بهم في المجالات كافة.
من جانبها، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح: إن مكتب وزير الشباب سيكون جهة تنسيقية مكملة وداعمة للهيئة، إضافة إلى دوره في تعزيز العلاقات الدولية الخاصة بالعمل الشبابي بالتعاون مع الجهات الحكومية وأهمها الهيئة.
وأوضحت الشيخة الزين أن الإستراتيجية تميزت بأنها تفاعلية ومنفتحة، علاوة عن أنها تراكمية، مشيرة إلى أنه سيتم البناء على ما سبق والاستفادة من التطور التاريخي للعمل الشبابي بدولة الكويت، وتجربة وزارة الشباب في هذا الجانب.
من جهته، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري: إن توجيهات سمو أمير البلاد ستكون خارطة الطريق لعمل الهيئة، مثمناً مساهمة مجلس إدارة الهيئة برئاسة الشيخ سلمان الحمود وجميع أعضاء المجلس وجهودهم المبذولة في الفترة التأسيسية للهيئة التي أثمرت الخروج بإستراتيجية شمولية تنموية.
وذكر أنه جار استكمال الإجراءات التأسيسية للجهاز التنفيذي ومنها الهيكل التنظيمي واللوائح التنفيذية بالتنسيق مع الجهات المختصة وأهمها ديوان الخدمة المدنية.
وأشار إلى أن العمل جارٍ أيضاً على تحديد الهوية الإعلامية للهيئة التي ستكون قريبة من الشباب وتعبر عن روحها ومرتكزاتها، مبيناً أنه عرض الخطة التنفيذية لإستراتيجية الهيئة التي ركزت على العديد من الأمور، ومنها اعتماد التخطيط التشاركي والشمولية والتراكمية وتعظيم الموارد والاستفادة منها.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة الهيئة د. جاسم الربيعان: إن المجلس يسعى إلى أن تكون الهيئة جاذبة وتلبي طموحات الشباب الكويتي من خلال استقطاب الكوادر المميزة لتقديم خدمات أفضل ولأكبر شريحة منهم.
وأكد الربيعان أهمية الحصول على حوافز ومميزات للعاملين في الهيئة وغالبيتهم من الشباب، وذلك لطبيعة عملها الميداني، منوهاً بجهود الشباب الكويتي الذين عملوا بجد وإخلاص مما أثمر الانتهاء من الإستراتيجية والبدء في مرحلة تنفيذها بسرعة وإتقان.
وحضر الاجتماع كل من الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام في وزارة التربية د. فاطمة الكندري، والوكيل المساعد لشؤون التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني، والوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وليد العمار، ود. معصومة المطيري، وأمين سر المجلس فيصل الدويهيس، وعدد من أعضاء الفريق التأسيسي بالهيئة.