قال الحقوقي الجزائري أنور مالك: إنه لا توجد جهة في العالم تحارب الإسلام إلا وخدمتها “داعش” و”القاعدة”.
وأضاف في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: لا توجد جهة تعادي المسلمين في الشرق أو الغرب إلا ونجد تنظيمات إرهابية مثل “داعش” وقبلها “القاعدة” قد قدمت لها خدمات كبرى لم تحلم بها في منامها.
وعلى صعيد آخر، قال مالك: الزيادة العاجلة التي يجب تقديمها للتحالف العربي لدحر نفوذ إيران هي إدراج الحرس الثوري بقوائم الإرهاب وتجفيف منابعه في طهران وكل عواصم العالم.
وتابع: لا فرق بين إصلاحيين ومحافظين في نظام ملالي إيران، ومن يختار هذا على ذاك لا يشبهه إلا من يفضل الطاعون على الكوليرا أو العكس.. حذار فكلهم وباء.
وأوضح أن نظام ملالي إيران يمر بظروف سيئة، فحذار أيها العرب الذين تناهضونهم من الانخداع بحلاوة ألسنتهم، فإن نجوا مما ينتظرهم ستذوقون علقماً تخفيه صدورهم.
وأشار مالك إلى أن تنظيم “داعش” لم يترك جهة ساندت ثورة سورية إلا واستهدفها فخدم بذلك نظام الأسد وإيران، ثم يأتي حمقى يطبلون لعصابات صنعتها مخافر الحرس الثوري.