أشار استطلاع جديد لصحيفة “وول ستريت جورنال” “إن بي سي نيوز” إلى أن الأمريكيين أصبحوا غير راضين بشكل متزايد عن الرئيس دونالد ترمب وهو يقترب من يومه المائة في منصبه مع وجهات نظر حول فعاليته وقدراته.
فأكثر من نصف الأمريكيين – نحو 54% – لا يؤيدون أداء ترمب لمهامه كرئيس للدولة، مقارنة مع 40% من الذين يرون أنه يؤدي وظيفته بفجوة تتكون من 14 نقطة، وهي فجوة أكبر بكثير مما كان عليه في استطلاع “جورنال / إن بي سي نيوز” في فبراير الماضي، عندما زادت عدم الموافقة على الموافقة بـ4 نقاط.
وبينما لا يزال ترمب يلقى تأييداً ساحقاً من حزبه، فإنه يخاطر بفقدان الأرضية السياسية لدى المواطنين العاديين في البلاد، فقد ارتفع رفض ترمب بشكل ملحوظ بين المستقلين حيث وصل إلى 54%، في حين وافق 30% فقط على أدائه الوظيفي، ووقد تفاقمت الفجوة لتبلغ 24 نقطة بعد أن كانت 9 نقاط في فبراير الماضي.