قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح: إنه مستمر في دعم مليشيات الحوثي بالمتطوعين والعسكريين والسلاح.
وأضاف صالح، في حوار تلفزيوني لقناة “اليمن اليوم”، السبت، أنه لو كان ميناء الحديدة بيده، لسمح للإيرانيين بإدخال الصواريخ. وأشار إلى أنه من حق إيران التدخل في العراق وسورية ضد الإرهاب.
ولفت الرئيس اليمني المخلوع إلى أن الشعب اليمني ليس زيدية ولا شافعية، لكنه يدعم الشيعة في جنوبي لبنان بقيادة حسن نصر الله الذي يتصدى للعدوان “الإسرائيلي”.
وكان المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تقدم خلال جولته الأخيرة بخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية، ترتكز على انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة الإستراتيجي غربي البلاد؛ من أجل تجنيبه عمليه عسكرية من التحالف، وتسليم إدارته لطرف ثالث محايد.
وقال ولد الشيخ، في إحاطته أمام مجلس الأمن: إن الحل التفاوضي يشتمل على ركائز أمنية واقتصادية وإنسانية تسمح باستغلال المرفأ لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية على أن تُستعمل الإيرادات الجمركية والضريبية لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، في إشارة إلى الحوثيين واستخدام الإيرادات لتمويل حروبهم.
وحتى صباح الأحد، لم يصدر أي تعليق رسمي من قِبل الحوثيين وصالح حول خطة ولد الشيخ بشأن الميناء، لكن وفدهم التفاوضي رفض التقاءه في صنعاء والتفاوض حول هذا المقترح، في رفض ضمني له.