شنت قوات الأسد هجوماً جديداً على أطراف مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي المكثف، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع بعد اشتباكات أسفرت عن إعطاب دبابة وتدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد على جبهة زملكا، حسب “مسار برس”.
في الأثناء، استهدفت قوات الأسد، أمس الإثنين، مدينة دوما وبلدة حزة بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعية الثقيلة؛ ما أدى إلى سقوط شهدين وإصابة العشرات في صفوف المدنيين، بينما هرعت فرق الدفاع المدني لإنقاذ الضحايا.
وكانت قوات الأسد استهدفت فجر أمس، مدينة زملكا بغاز الكلور السام؛ ما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين والثوار، وذلك بعد ساعات من قصف قوات الأسد لجبهة عين ترما بالغازات السامة بعد عجزها عن التقدم في المنطقة.
من جهة أخرى، أفاد مراسل “مسار برس” أن فصيلي “فيلق الرحمن”، و”جيش الإسلام” التابعين للثوار أطلقا مبادرة لتبادل الأسرى فيما بينهما، تم خلالها إطلاق سراح 28 معتقلاً من “جيش الإسلام” مقابل 67 معتقلاً من “فيلق الرحمن”.
على صعيد آخر، سجل الدولار الأمريكي بالغوطة الشرقية مؤخراً، ارتفاعاً ملحوظاً أمام الليرة السورية، حيث وصل سعر صرفه إلى ٤٩٠ ليرة.
أما في العاصمة دمشق، فقد شن الطيران الحربي 8 غارات جوية على المباني السكنية في حي جوبر، وتزامن ذلك مع إحباط الثوار لمحاولة قوات الأسد اقتحام الحي من عدة محاور، وتكبيد الأخيرة خسائر بالعتاد.