أعلنت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، عن استشهاد الأسير الجريح رائد الصالحي (21 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال اعتقاله بشهر أغسطس الماضي.
وقال رئيس الهيئة، عيسى قراقع، في بيان صحفي، نشر على صفحة الهيئة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن المعتقل الصالحي (من بيت لحم)، استشهد الأحد، متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وذكر قراقع أن الجيش “الإسرائيلي” أطلق النار على الصالحي عندما اقتحم منزله لاعتقاله بمخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي بيت لحم)، وأصابوه بعدة رصاصات في البطن والكبد والفخذ.
وأشار إلى تعمد جيش الاحتلال إلى ترك الأسير الصالحي ينزف لمدة طويلة قبل نقلة بوضع حرج إلى مشفى هداسا عين كارم ليبقى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي لنحو ثلاثة أسابيع إلى أن فارق الحياة متأثراً بجراحة الخطيرة .
ووصف قراقع استشهاد الصالحي، بأنها “جريمة بشعة عن سبق الإصرار ارتكبت بحق الأسير”، متهماً الاحتلال “الإسرائيلي” بإعدامه بإطلاق الرصاص الحي عند اعتقاله من مسافة صفر.