من المقرر أن تنطلق خلال أيام في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات “الحملة العالمية لنصرة الشيخ رائد صلاح”؛ وفاء له ولدوره في نصرة قضية القدس والأقصى، ورفضًا لإجراءات الاحتلال التعسفية باعتقاله ومحاكمته.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الإثنين القادم، في فندق “رمادا” بمنطقة “أسنلر” للإعلان عن انطلاق حملة مناصرة الشيخ صلاح.
وتستمر الحملة التي تحمل وسم “#كلنا_شيخ_الأقصى” حتى تاريخ 12 نوفمبر الجاري، وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية.
وتهدف الحملة، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى دعم صمود الشيخ رائد صلاح وإحياء رمزيته، والضغط لإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، بالإضافة لنصرة المرابطين في القدس والأقصى، الذين يمارس الاحتلال ضدهم أشكال الملاحقة والتضييق والتنكيل كافة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح بتاريخ 15/ 8/ 2017 من منزله في مدينة أم الفحم، واقتادته للتحقيق، ثم مددت المحكمة اعتقاله عدة مرات إلى أن قررت بتاريخ 6/ 9/ 2017، الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده.
وتعرض الشيخ رائد صلاح عقب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك وما تلاها من نصب بوابات إلكترونية على بوابات الأقصى، لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء في حكومة الاحتلال.
كما جرى تهديده بالاعتقال ونفيه خارج البلاد؛ لدوره البارز في نصرة المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وتصديه لمشاريع التهويد في المدينة المقدسة.