قال المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية، كريستوس ستايليانيدس، “الوصف الوحيد لوضع الروهنجيا، ربما يكون التطهير العرقي”
وشدد ستايليانيدس، في حديث لقناة “يورو نيوز بعد زيارته لبنغلادش للاطلاع على أوضاع لاجئي الروهنجيا، على “ضرورة إقناع” حكومة ميانمار باحترام حقوق كافة مواطنيها.
وأشار إلى ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للروهنغيا اللاجئين في بنغلادش، مشيرا إلى مشاطرته الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، النظرة حول أوضاع الروهنجيا المسلمين.
ومنذ 25 أغسطس الماضي تشن قوات الجيش والشرطة الميانمارية وميليشيات بوذية حملة عسكرية بحق المسلمين الروهنجيا في البلاد.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، منذ ذلك الوقت، دعوات متكررة للسلطات في ميانمار بضرورة إنهاء العمليات العسكرية، والسماح بالوصول غير المقيد للدعم الإنساني.
كما دعا غوتيريش ميانمار إلى ضمان العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة للاجئين إلى مناطقهم الأصلية ومنحهم الجنسية أو بحث أوضاعهم القانونية في الوقت الحالي على الأقل.
وأسفرت الحملة العسكرية التي تشنها ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة عن مقتل الآلاف من الروهنجيا، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء الماضي، أن مجموع عدد اللاجئين الروهنجيا في مخيمات بنجلاديش وصل 820 ألف لاجئ.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.