أقدمت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الإثنين، على اعتقال ثلاثة محامين فلسطينيين بعد أن اقتحمت منازلهم بالقدس المحتلة ومدينة اللد، كما واصلت ملاحقة حراس المسجد الأقصى، واحتجزت 4 من حراسه خلال عملهم.
وبعد أن أخضعت شرطة الاحتلال الحراس، لؤي أبو السعد، وأحمد أبو عليا، وفادي أبو ميزر، وقاسم كمال، لتحقيق ميداني أفرج عنهم، باستثناء أبو السعد الذي أحيل إلى المحكمة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال استدعت يوم أمس الحارس أبو السعد، للتحقيق معه وأخلت سبيله بعد ذلك، كما استدعت حارس المسجد حمزة نمر للتحقيق، علماً أنه مبعد عن المسجد الأقصى لثلاثة أسابيع، في الوقت الذي استدعت فيه أيضاً رئيسة شعبة الحارسات بالمسجد الأقصى زينات أبو صبيح أيضاً للتحقيق معها في وقت لاحق من اليوم الإثنين.
ملاحقة الاحتلال لم تتوقف عند حراس الأقصى، بل توسعت وطالت النشطاء في المؤسسات الحقوقية الداعمة للقدس والأقصى، وعند منتصف الليل اعتقلت الشرطة خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح، من منزله بمدينة اللد، وفي ساعات الفجر تم اعتقال المحامي إياد مسك، مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والمحامي فراس الصباح، مدير مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن سلطات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم الإثنين، مدير عام الدائرة القانونية في الهيئة المحامي إياد مسك، من منزله في كفر عقب بمحافظة القدس.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال اقتادت المحامي مسك إلى مركز تحقيق في بيتح تكفا، دون معرفه أسباب الاعتقال
ويأتي ذلك، بعد تطور وصفته هيئات القدس الإسلامية بالخطير وغير المسبوق، والمتمثل بـ”صعود” مجموعة من المستوطنين برفقة عدد من كبار ضباط شرطة الاحتلال، يوم أمس الأحد، إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى؛ وهو أمر غير مسبوق وغير معمول به سابقاً، ويُنذر –حسب هيئات القدس-بخطواتٍ تصعيدية أخرى بحق المسجد الأقصى.