أكدت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي، اليوم الإثنين، أهمية تضافر الجهود لزيادة الوعي الاجتماعي بمكانة ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا ودورهم الحيوي في بناء الوطن والارتقاء به.
وقالت العوضي خلال الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: إن جهود الهيئة تتجه بكل قوة نحو تشجيع تبني حقوق هذه الفئة وضمان عيشهم بكرامة، مبينة أن إجمالي عدد المعاقين المسجلين لديها بلغ 46 ملف إعاقة.
وأضافت أن احتفال هذا العام المقام تحت شعار “مستقبل الإعاقات الذهنية في المجتمع الكويتي” يحمل موضوع التحول نحو مجتمع دامج ومرن للجميع، لافتة إلى أن ذلك مستوحى من خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030.
ولفتت إلى أن إعلان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006 جاء ليعزز القرارات الخاصة بتحقيق أهدافه، مؤكدة أهمية نشر الوعي بقضيتهم في كل مجالات الحياة السياسية والمجتمعية والاقتصادية والثقافية.
وأوضحت أن الفعاليات الخاصة بهذه الفئة تأتي تكريساً لإيمان الهيئة بضرورة إبراز دور المعاقين بمختلف أوجه الحياة وإسهاماً بالتوعية بالصعوبات التي يعانونها وترسيخاً لدورها بالتكاتف مع جهات الدولة لتذليل الصعوبات وتفعيل قانون 8/ 2010.
من جانبه، أكد نائب المدير العام للهيئة لشؤون الخدمات التعليمية والتأهيلية ماجد الصالح أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام يرسخ أهمية تعريف المجتمع بالدور الكبير الذي قد تمارسه هذه الفئة في تنمية المجتمع.
وقال الصالح في كلمة مماثلة: إن الاحتفال يتضمن محاضرتين؛ الأولى بعنوان “لسنا من كوكب آخر”، والثانية “تجربتي مع الإعاقة الذهنية”، إلى جانب حلقة نقاشية بعنوان “أهمية اللعب والتفاعل الاجتماعي للأطفال من ذوي الإعاقة”.