استشهد 20 مدنياً، على الأقل، في سورية؛ إثر غارات جوية نفذتها طائرات روسية، مساء أمس الأربعاء، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني، بحسب “الأناضول”، أن طائرات روسية استهدفت بقصف عنيف مدن وبلدات الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20، بينهم أطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى.
وأشارت المصادر إلى تواصل عمليات الإنقاذ حيث تقوم فرق الدفاع المدني برفع الأنقاض وانتشال الجرحى والقتلى من تحتها، لافتة إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وجرت أمس اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، حيث تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط جديدة، بعد قتلهم العميد إبراهيم يونس وأسرهم 11 عنصراً من قوات الأسد، بحسب وكالة “مسار برس”.
في الأثناء، وجه الثوار نداء إلى عناصر قوات الأسد المحاصرين في إدارة المركبات بتسليم أنفسهم قبل اقتحام الإدارة والسيطرة عليها من قبل الثوار ضمن معركة “بأنهم ظلموا”.
إلى ذلك، شن طيران نظام الأسد الحربي 27 غارة جوية على مدينتي حرستا وعربين وبلدة مديرا، وترافق ذلك مع سقوط عشرات صواريخ أرض – أرض، بالإضافة إلى استهداف كاسحة ألغام روسية المنطقة بالخراطيم المتفجرة، ما أوقع العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
في حين شهدت منطقة المرج حركة نزوح كبيرة للأهالي بعد التقدم الأخير لقوات الأسد على عدة نقاط تابعة للثوار وسط قصف عنيف استهدف معظم بلدات المرج.
وتتعرض الغوطة الشرقية، منذ 29 ديسمبر الماضي، لقصف عنيف من طائرات النظام ومدفعيته؛ ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.