قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله: إن الحرب في سورية ستنتهي في غضون عام أو عامين على الأكثر، كما رأى أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران -الداعم الرئيس للحزب- لا تثير القلق.
وصرّح نصر الله، أمس الأربعاء، في مقابلة مع قناة “الميادين”، بأن خروج مقاتلي “حزب الله” من سورية مرتبط بنتيجة الحرب فيها، ويدعم “حزب الله” قوات النظام السوري في الحرب المستعرة في البلاد منذ عام 2011، إلى جانب مليشيات عديدة من إيران والعراق وأفغانستان وباكستان، فضلاً عن قوات الحرس الثوري الإيراني.
وذكر زعيم “حزب الله” أن الضربات “الإسرائيلية” على مواقع “حزب الله” في سورية لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى الحزب.
وفي موضوع الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أسبوع، هوّن نصر الله من شأن هذا الحراك وتوقع انتهاءه قريباً، قائلاً: خلال أيام ستنتهي المظاهرات إن شاء الله.
واعتبر أن ما يحدث في إيران لا يستدعي القلق، وأضاف: ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009، المشكلة في إيران حالياً ليست سياسية كما حصل عام 2009، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب نتائج الانتخابات الرئاسية في ذلك العام.
وذكر نصر الله أن سبب الاحتجاجات الراهنة اقتصادي نتيجة إفلاس بعض البنوك والشركات، وأن قوى خارجية استغلت الاستياء الناجم عن ذلك.
وقال: إن آمال ترمب خابت، وستخيب إن شاء الله آمال حكومته، وآمال نتنياهو، وآمال المسؤولين السعوديين وكل من راهن على أن هذه الاحتجاجات ستسقط النظام، وأضاف: هناك تقديرات استخباراتية أمريكية و”إسرائيلية” أكدت أن الأمور انتهت في إيران.