قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل: إنه اعتذر عن عدم تلبية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في جلسة المجلس الوطني في رام الله، معتبراً المشاركة شهادة زور في اغتصاب إرادة وهوية الشعب.
وتحت عنوان “لن أكون شاهد زور”، قال الخطيب في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تلقيت دعوة من مكتب الرئيس أبو مازن للمشاركة في جلسة المجلس الوطني الفلسطيني غداً (اليوم) الإثنين في رام الله، اعتذرت عن عدم قبول الدعوة، وأكدت للمتصل أنني لن أشارك نظراً لموقفي من انعقاد المجلس بالطريقة التي سينعقد بها”.
مختتماً كلامه بقوله: “لن أكون شاهد زور في عملية اغتصاب إرادة وهوية شعبنا”.
وفي ظل انقسام فلسطيني واضح، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني بمقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وقد أعلن 145 عضواً في المجلس عدم مشاركتهم، مطالبين بتأجيله حتى يتسنى عقد مجلس وطني توحيدي.