صرح أحمد الباطني، رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية، بأن الجمعية أطلقت حملتها الرمضانية داخل الكويت تحت شعار “بادر لأجر دائم”، التي خُصصت لخدمة القرآن الكريم ونشر علومه ضمن مشروع “وقف آلم”.
وأوضح الباطني أن الحملة لاقت تفاعلاً وحضوراً من قبل أهل الخير في الكويت ورواد المجمع، ومؤازرة كبيرة من المشايخ والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير.
وأكد الباطني أن هذه الحملة تعد نافذة مشرقة وباب خير عظيم مع الوقف القرآني الذي يبقى أصله ويدوم ثوابه في الدنيا والآخرة، وأن المنابر القرآنية مستمرة في خدمة جميع شرائح المجتمع في مجال نشر القرآن الكريم وعلومه، وأنها تضع على عاتقها خدمة الأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة من أهل القرآن في الكويت وخارجها؛ للنهوض بهم وتوفير احتياجاتهم في مجال تعليم كتاب الله تعالى وتعلمه وتدبره.
وأضاف الباطني أن تدشين الحملة كان يوم السبت الموافق 2/ 6/ 2018م من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الواحدة صباحاً في مجمع “ذا جيت مول” بمنطقة العقيلة.
وتوجه الباطني بالشكر الجزيل لكل من أسهم في إنجاح تلك الحملة المباركة، وخص بالشكر كلاً من: شركة “إيجس مينا” على رعايتهم الإستراتيجية لهذه الحملة، وجريدة “الأنباء” على رعايتهم الإعلامية للحملة، ومجمع “ذَا جيت مول” على احتضانه لهذا الحدث المبارك، مضيفاً: والشكر موصول لجميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة التي قامت بتغطية فعاليات الحملة، كما توجه بالشكر والامتنان لجميع الداعمين للحملة من المشايخ والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي من الفنانين والمشاهير والحسابات الإخبارية على دورهم الكبير في دعم ونشر الحملة والإعلان عنها، وفريق الأيادي الخضراء البيئي، وفريق بيليف على دورهم في المساند في التنظيم وإعلام رواد المجمع بالفعالية.
وعن مبررات الحملة وأهدافها، أوضح الباطني أنها تأتي انطلاقاً من حرص «المنابر القرآنية» على تهيئة مشروع وقفي يتيح للمتبرعين الكرام أبواباً للخير يوقفون عليها صدقاتهم وتبرعاتهم؛ حيث يصرف من ريع هذا الوقف في رعاية أهل القرآن الكريم أهل الله وخاصته، وأنها تهدف إلى تعليم كتاب الله تعالى داخل الكويت وخارجها تلاوة وفهماً وتدبراً، ورعاية ودعم المتعلمين بشكل عام والأيتام والفقراء والمعاقين بشكل خاص، وتوفير المصاحف والمناهج التعليمية بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية المعلمين من الرجال والنساء في علم القراءات داخل الكويت وخارجها، وتنظيم الورش والدورات التدريبية لإتقان التجويد وتحسين وتحبير التلاوة، وإنماء روح التعاون والتعارف بين حملة القرآن.
وأوضح أن المبلغ الذي تم تحصيله من الحملة يصب في وقف “آلم” القرآني لخدمة القرآن الكريم الذي يصرف من ريعه على دعم وتشغيل المشاريع القرآنية داخل الكويت وخارجها التي تشمل جميع فئات المجتمع، ورعاية طلبة القرآن الكريم من الأيتام والفقراء.
وأنه يمثل المرحلة الأولى لمراحل وحملات لاحقة لاستكمال المبلغ المستهدف لإنشاء الوقف القرآني؛ مذكراً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار”.
وأشار الباطني في ختام تصريحه إلى أن الحملة مستمرة حتى نهاية الشهر المبارك لا سيما وأننا في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
داعياً عموم المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في هذا الوقف القرآني، مستشهداً بقول جابر رضي الله عنه: “لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذو مقدرة إلا وقف”، مبيناً أن التبرع والمساهمة في الحملة متاح من خلال الخط الساخن 97166611 وعبر موقع الجمعية www.almanabr.org.