شهدت العاصمة القطرية، الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، وقفة تضامنية مع درعا السورية؛ بمشاركة مئات من السوريين، وعدد من أفراد الجاليات العربية والإسلامية.
الوقفة جاءت تحت عنوان “درعا مهد الثورة ومقبرة الغزاة”؛ للتنديد بالعدوان الوحشي الذي تشنه قوات النظام مدعومة بحلفائها من الروس والإيرانيين على المدينة المذكورة، بحسب “الأناضول”.
وطالب المشاركون في الوقفة التي شهدتها المدرسة السورية الكائنة بالدوحة، العالم العربي، والمجتمع الدولي، الوقوف مع أهالي درعا المهجّرين.
وقال نزار الحراكي، السفير السوري بالدوحة خلال كلمته بالوقفة: لقد اجتمعنا هنا لنوصّل صوتنا للذين يضحون بدمائهم لأجل كرامتنا وحريتنا والتي يتوق إليها السوريون اليوم.
وأضاف: نحن السوريين لم نذق طعم الحرية منذ خمس عقود في ظل نظام الأسد؛ فنحن اليوم بحاجة لانتصار يرفعنا إلى العلى كما كانت سورية قبل أسرة الأسد.
ودعا الحركي الدول العربية إلى نصرة الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع الجرائم والقتل.
وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سورية، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وأعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن و”إسرائيل” بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على محافظة درعا.
وحسب التقرير، قتل 214 مدنياً -على الأقل- بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة ما بين 15-30 يونيو الماضي.