حذّرت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الجمعة، من تعرض آلاف اللاجئين الروهنجيا، للوقوع في فخ مهربي البشر في بنجلاديش.
وقالت المنظمة: إن الآراكانيين (الروهنجيا اللاجئين من إقليم آراكان غربي ميانمار) أكثر عرضة للمتاجرين بالبشر، بسبب الفقر وانعدام فرص العمل، وفق موقع “نيو دلهي تايمز”.
وأوضحت أن احتمال تعرض النساء والفتيات لخطر الاتجار بالبشر أكثر بين الآراكانيين، مبيّنة أن تجار البشر يستغلونهن في ممارسة البغاء.
وتمكنت المنظمة الدولية للهجرة من تحديد 78 شخصاً فقط خلال الأشهر العشرة الأخيرة ممن تعرضوا لخطر تجار البشر، فيما تؤكد معطيات الأمم المتحدة أن عددهم أكبر بكثير.
ومنذ أغسطس 2017، تتعرض الأقلية المسلمة في آراكان إلى جرائم واعتداءات ومجازر وحشية، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل آلاف من الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفاً إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.