بلغت أعداد العائلات الليبية النازحة من مناطق الاشتباكات في طرابلس 1825 عائلة، متوسط كل عائلة 5 أفراد، أي بإجمالي نحو 9 آلاف شخص، وفق وزير ليبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها يوسف أبوبكر جلالة، وزير الدولة لشؤون المهجّرين والنازحين بحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليًا، بحسب “الأناضول”
وقال جلالة: هناك العديد من العائلات نزحت خارج طرابلس، منها 350 عائلة نزحت إلى ترهونة (65 كم جنوب شرقي طرابلس)، و140 عائلة نزحت إلى بني وليد (180 كم جنوب غربي طرابلس)، و200 عائلة إلى قصر بن غشير (34 كم جنوبي طرابلس)، لأن أغلب تلك العائلات أصولها من تلك المناطق.
وأشار إلى أنه من المتوقع ازدياد العائلات النازحة في حالة اتساع رقعة المواجهات المسلحة وامتدادها لمناطق أخرى.
ولفت إلى أن الحكومة خصصت خمسة مدارس لإيواء النازحين، وفرق “الهلال الأحمر” والهيئة الليبية للإغاثة تقدم المساعدات اللازمة.
وأضاف: وضع العائلات سيئ جدًا، ونحن نعمل لتقديم الخدمات الضرورية لهم مثل الأغطية، والمفروشات ومواد التنظيف.
وأوضح أن هناك بعض العائلات رفضت الخروج من منازلها في مناطق الاشتباك، خوفًا من الاعتداء عليها وسرقتها.
وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية إلى إنهاء الاشتباكات المستمرة في العاصمة طرابلس منذ الأسبوع الماضي.
ومنذ 26 أغسطس الماضي، تشهد العاصمة الليبية اشتباكات بين كتائب مسلحة تتبع جميعها حكومة الوفاق.
وبدأت الاشتباكات عندما تقدمت قوات تتبع لكتيبة “ثوار طرابلس” للسيطرة على مناطق اعتبرتها قوات “اللواء السابع” تقع ضمن حدودها الإدارية بطرابلس.
ورغم إعلان اللواء السابع، تبعيته لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق، إلا أن الأخيرة اعتبرت القوات المهاجمة القادمة من ترهونة (اللواء السابع) خارجة عن القانون، كما أعلن السراج، أن اللواء السابع، تم حله منذ مدة طويلة ولا شرعية له.