أصيب، اليوم الثلاثاء، 3 صحفيين، بينهم مصوّر وكالة “الأناضول” للأنباء، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال تغطيتهم مواجهات اندلعت غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، في تصريحات متفرّقة لـ”الأناضول”، أن 3 صحفيين (فلسطينيان اثنان وثالث بريطاني الجنسية) أصيبوا برصاص مطاطي في القدم.
وأصيب الصحفيون خلال تغطيتهم مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية رأس كركر، غربي رام الله، وفق المصدر نفسه.
والمصابون هم عصام ريماوي، مصور وكالة أنباء “الأناضول” التركية، وعباس مومني، مصور “وكالة الأنباء الفرنسية” (أ ف ب)، إضافة لصحفي بريطاني لم يعرف بعد اسمه.
ووصفت إصابات الصحفيين الثلاثة بالمتوسطة.
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على أراض فلسطينية مهددة بالمصادرة، بقرية رأس كركر غربي رام الله.
ومنذ عدة أيام تعمل آليات على شق طريق عبر أراض فلسطينية قرب القرية المذكورة، لبناء بؤرة استيطانية، بحسب رئيس المجلس القروي رابي أبو فخيدة.
وتتعرض منطقة غرب رام الله، التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني لاعتداءات متواصلة من المستوطنين، حيث تقيم إسرائيل 8 مستوطنات في المنطقة.
وتنتشر في الضفة الغربية وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196 مستوطنة (مرخصة من حكومة الاحتلال) وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة).
ويمثّل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاحتلال المتوقفة منذ أبريل 2014.