قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. يوسف القرضاوي: إن العلماء هم الذين حملوا رسالة الإسلام لتصل إلى كل أنحاء العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بافتتاح فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورتها الخامسة، التي انطلقت، مساء أمس السبت، في مدينة إسطنبول.
وأشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قام بمهمة عظيمة، وعلماء الإسلام هم من يحملون أمانته الكبرى.
قال: إن الغرب يكيد لتركيا لأنه لا يريد لها أن تعود أمة كبرى.
وأضاف القرضاوي: تركيا -برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين.
وأضاف: سينصر الله أردوغان ما دام المسلمون الصادقون معه.
ولفت إلى أن العالم الإسلامي أصابته مصائب كثيرة، والأتراك الكل حاربهم لأنهم دافعوا عن الأمة، مشيراً إلى أن الله نصر الرئيس أردوغان في الفترة الأخيرة في مواجهة تلك المؤامرات.
وأشاد القرضاوي بالتطور الكبير الذي شهدته تركيا على يد أردوغان.
وقال: إنه جاء هذا البلد العظيم تركيا في أول مرة سنة 1967، حينما هُزم العرب أمام “إسرائيل”.
وأضاف: كنا نذهب إلى البلاد العربية، لكنها ضاقت بنا، فجئنا إلى تركيا حينها، وكنا نمشي بالشارع، وكنا نقول: ألا يوجد أشجار؟! لماذا لا تزرع هذه الشوارع؟!
ولفت إلى أن كل هذا تغير مع مجيء الرئيس أردوغان (يقصد توليه في عام 1994 منصب عمدة إسطنبول)؛ فرأينا في أشهر كيف امتلأت الشوارع بالأشجار والحدائق، وبدأت حياة جديدة في هذه الديار.