افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركزاً إسلامياً في إندونيسيا للمساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين، والقيام بدور فعال في تقديم صورة صحيحة عن قيمه وتعاليمه وما يرتبط به من أعمال خيرية وإنسانية، الذي يعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعايش الديني والمجتمع.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين في الرحمة العالمية عبدالله عبيد العجمي: إن المركز يتكون من مسجد بمساحة 272 م2، ويسع لـ454 مصلياً، ملحقاً به البئر والمتوضأ ودورة المياه والصوتيات والفرش، إضافة إلى مركز تحفيظ مكون من فصلين بمساحة 84 م2، ويسع لـ48 طالباً شاملاً التأثيث.
وأوضح العجمي أن المركز يهدف إلى المساهمة في نشر الثقافة الإسلامية لعموم المسلمين من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والاجتماعية، مبيناً أن الرحمة العالمية تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله في الدول التي تعمل بها انطلاقاً من تأكيد نصوص القرآن والسُّنة على فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
ولفت العجمي إلى أن المراكز الإسلامية التي تقوم على إنشائها الرحمة العالمية تعد جزءاً أساسياً ووسيلة مهمة لتحفيز النشء على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك بتعليم غيرهم القرآن والسُّنة وعلوم الدين، كما تقوم على تنفيذ ملتقيات للمسلمين الجدد ومسابقات قرآنية للنشء المسلم، ودورات مهنية لتأهيل وتنمية الأسر الفقيرة.
وبين العجمي أن جمعية الرحمة العالمية تولي المشاريع الثقافية والتعليمية في آسيا كالمراكز والمدارس الإسلامية اهتماماً خاصاً، حرصاً منها على نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف، وتبليغ رسالة الإسلام، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات، والانفتاح الإيجابي على المجتمعات، إلى جانب خدمة الجاليات المسلمة، وربط الأجيال الجديدة بحضارتها الإسلامية.
وبيَّن العجمي أنَّ الرحمة العالمية تستقبل تبرعات المحسنين للمشاريع الدعوية والتعليمية التي تقوم على إنشائها عبر فروعها في مختلف مناطق الكويت، كما يمكن للمتبرع الاتصال على الخط الساخن 1888808، للتعرف على مشاريعنا الخيرية عبر الموقع الإلكتروني لجمعية لرحمة العالمية khaironline.net.