قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان: إنه لا يرى في نفسه مرشحاً لجائزة “نوبل للسلام”، داعياً لمنحها لمن يحل قضية كشمير المتنازع عليها مع الهند.
تصريحات خان جاءت تعليقاً على حملة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بمنحه الجائزة عن “دوره في نزع فتيل التوترات مع نيودلهي”.
وقال خان على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: لا أرى في نفسي مرشحاً لجائزة “نوبل”، بل إن من يستحقها هو الشخص القادر على حل قضية كشمير وفق مطالب أهلها وفتح الطريق أمام السلام والتطور في شبه القارة الهندية.
وتضم شبه القارة الهندية باكستان والهند وبنجلاديش وبوتان ونيبال فضلاً عن سريلانكا وجزر المالديف.
وانطلقت الحملة يوم الجمعة تحت وسم (هاشتاج) “#NobelPeacePrizeForImranKhan” بعد أن سلمت إسلام آباد الطيار الهندي الأسير أبهناندن فارتامان لبلاده، وشملت حملة توقيعات على موقع “Change.org” حظيت بدعم 326 ألف شخص خلال 4 أيام.
وفي إطار دعم الحزب الحاكم في باكستان “حركة الإنصاف” للحملة، قدم وزير الإعلام فؤاد شودري للجمعية الوطنية (البرلمان) السبت مشروع قرار يقترح فيه حصول عمران خان على الجائزة، ومن المتوقع التصويت عليه اليوم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، بعد هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير (جامو وكشمير)؛ ما أسفر عن مقتل 44 جندياً هندياً، نفت باكستان علاقتها به.
وردت الهند على الهجوم بغارات جوية على ما قالت: إنه “معسكر إرهابي” في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام آباد من الإقليم “آزاد كشمير”، ، أسقط خلالها الجيش الباكستاني مقاتلتين، وأسر طياراً، قبل أن يطلق سراحه لاحقاً.