كشف عضوا مجلس الأمة النائبان عودة الرويعي، ومحمد الدلال، عن توصل الاجتماعات التنسيقية للمجموعتين العربية والإسلامية إلى صيغة توافقية حول البند الطارئ المزمع تقديمه في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، مشيرين إلى أنھ يتضمن عدة موضوعات متعلقة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفض السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل وتعزيز قيم التعايش المشترك بين الأديان والشعوب حول العالم.
جاء ذلك في تصريحين صحفيين لھما أمس عقب مشاركتھما في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الإسلامية على ھامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ140 بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال أمين سر الشعبة البرلمانية النائب عودة الرويعي: إن البند الطارئ محل التوافق يتعلق بقضايا مھمة حول حماية الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان ونبذ ومكافحة جميع أشكال التعصب والكراھية استناداً إلى قضية نيوزيلندا الأخيرة وغيرھا من القضايا الأخرى المتعلقة بھذا الشأن، إضافة إلى قضية الدول المنكوبة من الأعاصير والكوارث الطبيعية.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع التنسيقي بين أعضاء المجموعتين العربية والإسلامية طرح العديد من القضايا المتنوعة مع التركيز على القضايا المتشابھة، مبيناً أنھ تم وضع الصيغة النھائية للبند الطارئ بما يضمن الاتفاق العربي والإسلامي حولھ والحصول على التأييد الآسيوي والأفريقي وتعاون بعض البرلمانات الأخرى.
وأشار الرويعي إلى أن الوفد البرلماني الكويتي أدى دوراً ملحوظاً في التنسيق بين البرلمانات الخليجية والعربية والإسلامية لضمان نجاح البند الطارئ المتوافق عليھ، خاصة أن ھناك بنوداً أخرى سيتم تقديمھا والدفع بھا لعرقلة نجاح البند الطارئ الذي سيقدم من المجموعتين العربية والإسلامية.
من جانبھ، قال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال: إن الاجتماعات التنسيقية للمجموعتين العربية والإسلامية التي عقدت على ھامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ركزت على التنسيق بشأن القضايا والموضوعات التي ستطرح باسم المجموعتين.
وأوضح الدلال أن الاجتماعات انتھت إلى الاتفاق مبدئياً على الصيغة المشتركة التي تتعلق بقضايا حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الكيان الصھيوني وعدم الاعتراف بضم “إسرائيل” للجولان ودعم التعايش ومواجھة التعصب والعنصرية بين الأديان ودعم الدول المنكوبة من الكوارث الطبيعية، لافتاً إلى أن التنسيق سيتواصل خلال الساعات المقبلة.
وأكد الدلال أھمية تلك الاجتماعات في توحيد الجھود والاتفاق حول البند المقدم إلى الاتحاد البرلماني الدولي، مشيراً إلى أنھ في المقابل قد يكون ھناك من يقف ضد ھذه العناوين التي تعد قضايا مھمة للأمتين العربية والإسلامية.