قالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، اليوم السبت: إنها تتابع مدى التزام الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان لغرفة العمليات المشتركة (تضم الأجنحة العسكرية للفصائل بغزة)، قالت فيه: “إننا في الغرفة المشتركة نتابع عن كثب سلوك العدو الصهيوني (إسرائيل) ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا، وسنرد على عدوانه وفق ذلك”.
وحذرت من أن ردها سيكون “أقسى وأكبر” في حال تمادي دولة الاحتلال في “عدوانها”، مضيفة: “سنبقى الدرع الحامية لأهلنا وشعبنا وأرضنا”
وفي السياق ذاته، أعلنت الغرفة المشتركة مسؤوليتها عن قصف مواقع صهيونية في المستوطنات المتاخمة للقطاع منذ الصباح بعشرات الرشقات الصاروخية.
وأوضحت أن القصف جاء “رداً على إيغال العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا، وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية يوم أمس الجمعة”.
كانت القناة “13” العبرية قد نقلت عن دبلوماسي غربي -لم تسمه- أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف: يعمل على التوصّل إلى تهدئة في قطاع غزّة، عبر مباحثات مصريّة وإسرائيليّة وفلسطينيّة، دون مزيد من التفاصيل.
وصباح السبت اندلعت موجة تصعيد، قصفت خلالها طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة أهداف في غزة؛ ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، فيما ردت فصائل المقاومة برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
كما أصيب 13 مستوطناً صهيونياً بينهم حالة “خطيرة” والباقون “بالصدمة والهلع”، جراء الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة تجاه عدد من المستوطنات، رداً على غارات الاحتلال.
والجمعة استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 51 آخرون، جراء قصف جيش الاحتلال موقعاً لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة “العودة”.