قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، جوزيب بوريل، الخميس، إن احتجاز حكومة جبل طارق ناقلة نفط يشتبه بتوجهها إلى سوريا “جاء بطلب من الولايات المتحدة”.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن بوريل قوله، في مؤتمر صحفي من مدريد، إن ناقلة النفط اعترضتها السلطات البريطانية في جبل طارق بطلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الوزير الإسباني أن بلاده تقوم بتقييم تداعيات العملية لأن عملية الاحتجاز وقعت في المياه التي تعتبرها مدريد خاضعة لها.
واحتجزت سلطات جبل طارق، ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا، تحمل مليوني برميل من النفط الخام، يعتقد أنه إيراني، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم، الخميس.
وذكرت السلطات التي تتبع المملكة المتحدة في بيان اليوم، أن المعلومات المتوفرة لديها، تعطيها الحق في اعتراض الناقلة الإيرانية.
وأوضحت أنها تعتقد أن ناقلة النفط كانت تتجه إلى مصفاة بانياس في سوريا التي يديرها النظام السوري، وهي خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وفيما تصر بريطانيا على أن جبل طارق هو جزء من المملكة المتحدة، ترفض إسبانيا الاعتراف بذلك.