قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبدالكريم الهاروني: إن مجلس شورى الحركة لم يتخذ بعدُ قراره في مسألة مرشّحها للانتخابات الرئاسية المسبقة، المقررة في منتصف سبتمبر المقبل.
وأوضح الهاروني في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الأحد، بمقر الحركة بالعاصمة تونس، أن مجلس شورى الحركة شهد اختلافات في الآراء بين مدافع عن ترشيح شخصية من داخل الحركة، ومن يرى ضرورة مساندة مرشح من خارجها.
وأضاف أنّ مجلس الشورى ما زال في حالة انعقاد، وقررنا أن نجتمع الثلاثاء، لاتخاذ القرار النهائي.
وكشف الهاروني، في السياق ذاته، أنّ نتيجة التصويت داخل مجلس شورى الحركة كانت لصالح الرأي المدافع عن ترشيح شخصية من داخل الحركة لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، بـ45 صوتاً مقابل 44 صوتاً طالبوا بترشيح شخصية من خارج الحركة.
واعتبر أن المسألة لم تحسم بعد لأن النظام الداخلي يفرض اتخاذ القرار بأغلبية 50 صوتاً، وهذا لم يحصل.
وأشار الهاروني إلى وجود عدة مقترحات لأسماء مرشحين للرئاسة من داخل الحركة، كما أن هناك من دافع عن البحث عن شخصية توافقية من خارجها مؤهلة لتكون في مستوى رئاسة الجمهورية.
ومنذ السبت، يتواصل اجتماع مجلس شورى النهضة، في دورته الثلاثين، بمدينة الحمامات (شمال شرق)، للنقاش والحسم في الشخصية التي سترشحها الحركة للانتخابات الرّئاسية.
والثلاثاء أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، رزنامة (جدول زمني) انتخابات الرئاسة المبكّرة المقررة في 15 سبتمبر المقبل.
والجمعة الماضية، انطلقت مرحلة تقديم طلبات الترشح التي ستتواصل إلى الجمعة المقبلة، قبل أن تعلن الهيئة عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين أوليا في 14 أغسطس الجاري.