وقع “المجلس العسكري” وقوى إعلان “الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الأحد، بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري.
ووقع على الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بينما وقع أحمد الربيع عن قوى إعلان الحرية والتغيير.
وشهد مراسم التوقيع بقاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم، الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، والوسيط الإثيوبي، محمود درير.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير عمر الدقير: إن التوقيع على الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى “هدية إلى المشردين والنازحين والمساكين من أهل البلاد”.
وأضاف في كلمة ألقاها عقب مراسم التوقيع أن الإعلان الدستوري يمهد الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية، التي من أولوياتها التحقيق العادل والشفاف في جرائم القتل وتحقيق السلام وتفكيك دولة التمكين الحزبي وبناء علاقات دولية متوازنة وإعداد دستور دائم.
لا غالب ولا مغلوب
من جهته، قال حميدتي في كلمته: إن الاتفاق على وثيقة الإعلان الدستوري تم وفق صيغة “لا غالب ولا مغلوب”.
وأضاف: طوينا صفحة عصيبة من تاريخ البلاد أساسها التناحر.
ورأى أن الاتفاق يحقق أعلى درجات الرضا للمواطنين، مستدركاً بالقول: لن يهدأ لنا بال إلى حين القصاص من كل من أجرم في حق الشعب السوداني.