أعلنت قوات حكومة “الوفاق” الليبية، الإثنين، استعادة السيطرة على معسكر اليرموك الإستراتيجي، جنوبي طرابلس.
جاء في بيان للناطق باسم قوات “الوفاق” محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” على صفحته بـ”فيسبوك”.
وأضافت قوات الوفاق أنها بسطت السيطرة على 4 شوارع قريبة من المعكسر، جنوبي العاصمة.
وأشارت قوات الوفاق إلى أنها تمكنت من أسر 3 عناصر تابعة لقوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الشرق، والسيطرة على آلية مسلحة.
وأوضح البيان أن قوات الوفاق شنّت هجوماً على تمركزات “مليشيات” حفتر في محور النهر (قرب المعسكر) وألحقت بهم خسائر فادحة.
كما اتهم قوات حفتر بإطلاق قذائف “جراد” عشوائية، إضافة إلى القصف الجوي للطيران الحربي؛ ما تسبب في إصابة 3 مدنيين بينهم طفل، وتحطيم سيارات لمواطنين بمنطقة صلاح الدين بطرابلس.
ونوه البيان كذلك بإصابة مخزن للأدوية بمنطقة عين زارة جراء القذائف “في محاولة غادرة من قوات حفتر لتعويض خسائره على أيدي قواتنا البطلة في ميادين القتال”.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب قوات حفتر حول ما جاء في بيان “بركان الغضب”.
واليرموك، أحد أكبر معسكرات العاصمة، الذي يمثل إحدى نقاط الارتكاز لقوات الوفاق في دفاعها المستميت عن وسط طرابلس، رغم أنه خالٍ من الداخل لسهولة استهدافه من الطرفين.
ويحظى المعسكر بأهميته إستراتيجية ورمزية، حيث تقع خلفه مباشرة منطقة صلاح الدين، القريبة من وسط العاصمة.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوماً للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات “الوفاق”.