أعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية، اليوم السبت، تبرع أعضاء الحكومة براتب شهر لحملة محلية من أجل مواجهة تبعات فيروس كورونا.
وأفاد بيان لرئاسة الوزراء، اطلعت عليه “الأناضول”، أن أعضاء الحكومة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء عبدالعزيز جراد، قرروا التبرع براتب شهر رغبة منهم في المساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية على المواطنين جراء فيروس كورونا.
وقال البيان: أرادت الحكومة أن تكون هذه المبادرة انعكاساً لروح الأخوة والتضامن والمساعدة الاجتماعية المتبادلة التي يتميز بها الشعب الجزائري.
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر عن حصيلة التبرع المتوقعة من جانب الحكومة.
وقبل أيام، أعلنت الحكومة فتح حسابات بريدية وبنكية للراغبين في التبرع لفائدة حملة وطنية لمجابهة كورونا.
كما أعلنت رئاسة البرلمان بغرفتيه (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة) قرار النواب بالتبرع بجزء من رواتبهم (لم تحدد قيمته) لهذه الحملة، التي يشارك فيها رجال أعمال وشخصيات من مختلف القطاعات.
وحتى السبت سجلت البلاد 130 وفاة بكورونا من بين 1251 إصابة، فيما تعافى 90 منها، وفق وزارة الصحة.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و190 ألفاً، توفي منهم أكثر من 64 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفاً، بحسب موقع “Worldometer”.
وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالمياً، تحل بعدها إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.