قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الثلاثاء، إن المملكة تتحكم في الوضعية الوبائية، لكنها لم تخرج بعد من منطقة الخطر في محاربتها لفيروس “كورونا”.
وخلال جلسة برلمانية، أضاف العثماني: “رغم الارتفاع النسبي في عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة، فإن البلاد تتحكم في الوضعية الوبائية”.
وتابع “نتحكم في ذلك بفضل الإجراءات الوقائية المتخذة، التي مكنت من تفادي السيناريو الأسوأ، المتمثل في اتساع دائرة العدوى، وإن كنا لم نخرج بعد من منطقة الخطر”، وفق مراسل الأناضول.
وأعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات الفيروس إلى 144، فيما المصابين 3186.
وتابع العثماني، في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان): “كان من الضروري تمديد حالة الطوارئ الصحية، لمزيد من التحكم في انتشار الوباء، والسيطرة على الوضع بعون الله تعالى”.
ومددت السلطات المغربية، السبت الماضي، حالة الطوارئ الصحية، التي بدأت في 20 مارس/ آذار الماضي، لمدة شهر إضافي حتى 20 مايو/ أيار المقبل، ضمن تدابيرها الاحترازية ضد الفيروس.
وأشار العثماني إلى أنه “تم استعمال بعض الفنادق والمراكز السياحية في 38 مدينة، ولا يقل عددها عن 177 وحدة، بطاقة استيعابية تزيد عن 7600 سرير للإيواء المجاني للحالات المشتبهة (بإصابتها) في إطار الحجر الصحي، وكذا بعض المهنيين الصحيين والأمنيين، في إطار التدابير الحمائية لهم ولأسرهم”.
وأصاب “كورونا”، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليونين و528 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 174 ألفًا، وتعافى أكثر من 665 ألفًا، بحسب موقع “worldmeters” المختص برصد ضحايا الفيروس.