تواصل نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي تكثيف جهودها بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين على أرض الكويت، والمتأثرين من الإجراءات الوقائية وتعطلت مصالحهم ومصادر أرزاقهم، هذا وقد كشفت نماء عن إنجازاتها خلال الفترة السابقة والتي تنوعت ما بين توزيع المياه وتقديم السلال الغذائية والوجبات والكوبونات الشرائية وذلك منذ بداية الأزمة إلى بداية شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الصدد قال نائب المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مرشد الرشدان أن نماء كانت ولا تزال وستظل عوناً للحكومة في تخفيف المعاناة عن كل فئة تحتاج للدعم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت والعالم أجمع، فأيادي الخير الكويتية ممتدة لكل محتاج على هذه الأرض الطيبة.
وكشف الرشدان عن هذه الجهود والتي تمثلت في توزيع 18780 كرتون مياه حوالي 375600 عبوه مياه على 37 جهة داخل دولة الكويت كما قامت بتوزيع 2000 سلة غذائية و30000 وجبة غذائية مقسمة على 10 جهات داخل الكويت أي حوالي 500 وجبة يومياً وذلك إلى ما قبل شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى صرف ما يقارب مليون دينار
وأشار الرشدان إلى أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تسعى من خلال مشروعات التي تطلقها إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والأمن الصحي والأمن المعيشي، مما يساهم إيجاباً في تعزيز روح التكافل والتعاون على الخير في المجتمع، والاستجابة لحاجات الشرائح الفقيرة وذوي الدخول الضعيفة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
وأثنى الرشدان على دور الحكومة الكويتية والوزارات المعنية بمكافحة فيروس كورونا وعلى رأسهم وزارة الصحة الكويتية، وطواقمها التي تعمل كخلية نحل، وتواصل الليل بالنهار لتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية، وكذلك الدور الكبير لرجال وزارة الداخلية، وارشادات وزارة الأوقاف، وتنسيقات وزارة الشؤون الاجتماعية مع كافة المؤسسات لاسيما مع الجمعيات الخيرية والمبرات، وأيضا رجال المنافذ والمطارات، وما قاموا به منذ بداية الأزمة حتى الآن.
وتتطرق الرشدان إلى مشروعات نماء للزكاة والتنمية المجتمعية النوعية خلال شهر رمضان المبارك، ومنها مشروع إفطار الصائم وزكاة المال، إضافة إلى زكاة الفطر، وتسعى نماء خلال العام إلى تنفيذ مشروع إفطار الصائم عن طريق السلال الرمضانية، بدلاً من الوجبات الساخنة، كما شكر الفريق الخاص بنماء على مواكبة للجهود الاحترازية التي تتخذها الكويت ضد كورونا.