قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن الحكومة وضعت خطة لتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
جاء ذلك في كلمة موجهة إلى الشعب، اليوم الإثنين، عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وأوضح الرئيس أردوغان أنه سيتم رفع قيود “كورونا” بشكل تدريجي خلال مايو ويونيو ويوليو.
واستدرك: لكن سنواصل تطبيق حظر التجول نهاية الأسبوع الجاري.
وأعلن الرئيس التركي رفع قيود الدخول والخروج من وإلى 7 ولايات اعتباراً من منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، كخطوة أولية.
وذكر أن الولايات السبع هي أنطاليا وأيدن وأرضروم وهطاي وملاطية ومرسين وموغلا.
وأشار إلى أن مراكز التسوق ستفتح أبوابها اعتباراً من 11 مايو الجاري شريطة الالتزام بالتدابير.
وقال أردوغان: إن صالونات الحلاقة والتجميل ستفتح أبوابها اعتبارا من 11 مايو شرط الالتزام بقواعد النظافة وتطبيق نظام المواعيد.
وأضاف: في المرحلة الأولى سنتيح للمسنين 65 عاماً فما فوق الخروج إلى الشارع 4 ساعات في أحد أيام حظر التجول.
وتابع: سيتم الشروع في تطبيق ذلك بين الساعتين 11:00 و15:00 الأحد المقبل.
وفيما يخص الأطفال حتى سن الـ14، سيمكنهم الخروج للشارع في محيط منازلهم بين الـ11:00 و15:00 يوم 13 مايو.
أما الفئة العمرية بين 15و20 عاماً سيمكنهم التجول بنفس التوقيت والشروط يوم 15 مايو.
وأكد أردوغان أن تركيا حافظت على نسبة وفيات منخفضة وكبحت الانتشار السريع للفيروس عبر تطوير نماذج خاصة لرصد الإصابات وعلاج المصابين بكورونا.
وذكر أن عدد المتعافين من كورونا يرتفع بأضعاف، مقارنة بالإصابات الجديدة.
ولفت إلى أن العدد اليومي للإصابات الجديدة انخفض إلى أقل من الألفين.
وقال الرئيس التركي: نشهد نقطة تحول مهمة في وضع جائحة كورونا ببلدنا والعالم.
وشدد على أن تركيا دولة وشعباً خاضت كفاحاً نموذجياً ضد كورونا.
وفيما يخص الحملة الوطنية لدعم متضرري كورونا، بيّن أردوغان أن حجم التبرعات وصل ملياراً و910 ملايين ليرة (نحو 271 مليوناً و255 ألف دولار).
وأشار إلى أن تركيا أجلت نحو 65 ألفاً من مواطنيها العالقين في الخارج بسبب تدابير كورونا، عبر الجسور الجوية التي أقامتها.
وأوضح أنه ومنذ 16 أبريل الماضي فقط، تم إجلاء قرابة 29 ألف مواطن.
ولفت أردوغان إلى أن تركيا أرسلت مساعدات طبية لـ57 دولة بينها الولايات المتحدة، وآخرها الصومال، مؤكداً استمرار أنقرة في إرسال المساعدات.
وأكد أن من بين المساعدات المرسلة إلى الصومال أجهزة تنفس، تعد الأولى من نوعها التي تدخل الخدمة في هذا البلد.