قالت الأمم المتحدة، إن سلطات الاحتلال الصهيونية، هدمت أو صادرت 30 مبنى، في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية، خلال الأسبوعين الأخيرين، من شهر يوليو/تموز الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” في تقرير مكتوب “تم هدم أو مصادرة 30 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها سلطات الكيان الصهيوني”.
وأضاف إن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 25 شخصًا وإلحاق الأضرار بنحو 140 آخرين.
ويغطي تقرير “أوتشا” الفترة ما بين الرابع عشر والسابع والعشرين من يوليو/تموز الماضي.
ولفت التقرير إلى أن أحد المباني التي تم هدمها (في 21 يوليو/تموز) على مشارف مدينة الخليل، كان من المقرر استخدامه كمركز لإجراء فحوصات الإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لبلدية الخليل.
وأضاف “هُدم هذا المبنى وثلاثة مبانٍ أخرى بموجب الأمر العسكري رقم 1797، الذي يتيح إزالة المباني غير المرخصة في غضون 96 ساعة من إرسال إخطار بشأنها”.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية وإسرائيلية، إن تل أبيب، تتعمد خفض عدد رخص البناء الممنوحة لفلسطينيين بالقدس الشرقية والمناطق المصنفة “ج” بالضفة الغربية.
وتخضع المنطقة “ج” والتي تمثل 61 بالمئة من مساحة الضفة، لسيطرة أمنية وإدارية صهيونية كاملة.