طلب العلم رحلة مشوقة لكل إنسان، ومن اختار هذا الطريق، سيضمن راحة باله وإمتاع عقله بأجمل الإبداعات، سنُقدِّم في هذه الإطلالة، نصائح مميزة جربناها وآتت ثمارها بشكل كبير:
• دَعِّم لغتك الأم أي اللغة العربية، فتدعيمك للمخزون فيها، يُفتِّق مداركك، ويُمكِّنك من الاستيعاب بفعالية، هذه اللغة التي رافقتك منذ صغرك، لك تاريخ حافل معها، فمَتِّن تعليمك فيها، حتى تكون راقية وسليمة وذات مستوى عالٍ.
• اكتسب لغة أجنبية، وكلما عجلت في ذلك، فإنك تضمن إتقانها بأسرع وقت وبأنجع طريقة، لأن هذه اللغة سلاح لك في مستقبل، ستحتاجها في دراستك العليا ومهنتك الوظيفية، فاختر اللغة التي يميل إليها قلبك، وأقبل على تعلمها بتحد وعزيمة صلبين.
• رَكِّز على مطالعة كتب الاختصاص، لأن الوقت ضيق، وستواجهك تحديات في القادم من الأيام، لولوج سوق العمل، فاقرأ في تخصصك ما استطعت، لتطلع على الكتب التي تحتاجها في تحضير بحث تخرجك، وبها تَحْصُلُ على الثقافة المتينة في ميدان نشاطك الذي اخترته.
• رَوِّح عن نفسك بين لحظة وأخرى، بالتنزه وملاقاة الأصحاب وممارسة الرياضة الخفيفة، فهذا الترويح عن النفس، هو الذي يُفعِّل خلايا الدماغ، لتصبح أكثر مقدرة على ابتكار الأفكار الجيدة، فلا تقتل الرغبة فيك، بالضغط على العقل فوق طاقة احتماله.
• دَوِّن الأفكار على ورقة، فتدوين الأفكار يُرسِّخها في العقل، استحضر معك دفترك كرفيقك الدائم، وصاحبه بقلمك المفضل، وعندما تقرأ، لا تُدوِّن الفكرة كما وردت، بل عَدِّلها بأسلوبك ومنطقك وتفكيرك، هذه الطريقة تكسبك ملكة التفكير، وتحرير النصوص بأسلوبك الخاص، فاعتمد هذه الطريقة الناجعة، الصاقلة للأسلوب بشكل عميق.
هذه النصائح فعالة لكل مجتهد داوم عليها، ووضعها في التطبيق، فبادر بها وانتهز الفرصة، ولا تعتقد أن الوقت فات! أنت في مشوار طلب العلم الذي لا ينضب، فاعتن بعقلك ونفسك وجسدك، لتجد التوازن الذي تكون بحاجة إليه.
المصدر: شبكة “الألوكة”.