قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن المرحلة الحالية من الحوار الوطني الثنائي والشامل بحاجة لخطوات تعزيز الثقة وبث الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة.
وأوضح القانوع في تصريح مكتوب، اليوم الأحد، أن “خطوات تعزيز الثقة، ورفع الإجراءات ضد قطاع غزة، وإنهاء حالة التمييز بين أبناء الوطن الواحد، من شأنها طمأنة شعبنا على جدية تحقيق المصالحة، والحرص الأكيد على إنهاء الانقسام”.
وأضاف أن “مخرجات اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس ستعرض في اللقاء الوطني الجامع، والتفاهمات التي جرت أكثر جدية، وأي خطوة يتم الاتفاق عليها ستكون ضمن الإجماع الوطني”.
وأشار القانوع إلى أن المرحلة القادمة من الحوارات تتطلب الخروج بموقف وطني مشترك لوضع جداول زمنية لما سيتم الاتفاق عليه وتشكيل قيادة وطنية للمقاومة الشعبية.