أعلن الديوان الأميري القطري، مساء الإثنين، أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده في القمة الخليجية الـ41 المقرر، غداً الثلاثاء، بمدينة العلا شمال غربي السعودية، وفق بيان.
وتمثل تلك الخطوة مؤشراً جديداً على انفراجة يُرجح أن تشهدها القمة على مسار تحقيق مصالحة خليجية مأمولة منذ عام 2017.
وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر الصباح، في بيان متلفز: إن السعودية وقطر اتفقتا، بناء على مقترح من أمير الكويت، على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتباراً من “مساء الإثنين”.
وأفادت شبكة “الجزيرة” القطرية، الإثنين، بـ”رصد تحركات لإزالة الحواجز على الحدود القطرية السعودية”.
وشدد الصباح على أنه تم الاتفاق أيضاً على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.