توجه وفد من نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي برئاسة الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية سعد العتيبي، ومدير الإغاثة خالد الشامري، ومدير التسويق عبدالعزيز الإبراهيم، والمصور الوثائقي سامي الرميان إلى الحدود السورية التركية، وذلك استجابة للوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين السوريين لتنفيذ حملة “كن عوناً لهم” التي أطلقتها نماء الخيرية بهدف تقديم مساعدات عاجلة في مجالات والغذاء والتدفئة والكسوة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة.
العتيبي: أكثر من 6 آلاف لاجئ ونازح سوري استفادوا من المساعدات الإنسانية
هذا، وقد قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي: إن الوفد قام بتوزيع الدفعة الأولى من المساعدات العاجلة مباشرة على النازحين واللاجئين السوريين، في عدد من المخيمات وتضمنت المساعدات المواد الإغاثية التي تشمل بطانيات وملابس شتوية ومدافئ ووقوداً للتدفئة، بجانب سلال غذائية تكفي كل منها لمدة شهر كامل.
وأكد العتيبي أن أكثر من 6 آلاف لاجئ ونازح سوري استفادوا من المساعدات الإنسانية، مؤكداً حرص نماء الخيرية على مواصلة جهودها لمساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار، وأوضح العتيبي أن الوفد الذي يقوم على توزيع المساعدات حرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا،
الشامري: أغلب المخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الشتوية
ومن جانبه، قال مدير الإغاثة في نماء الخيرية خالد الشامري: إن اللاجئين والنازحين السوريين الذين مروا بالكثير من المآسي والصدمات مع اقتراب الذكرى العاشرة للحرب السورية يحتاجون الآن إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل شتاء قاسٍ وتأثيرات سلبية لجائحة كورونا والتي ضاعفت معاناتهم.
وبين الشامري أن فصل الشتاء الذي يحمل الخير والمطر والفرح للكثيرين في العالم، يتحول في مخيمات النازحين السوريين إلى كابوس، مؤكداً أن أغلب المخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الشتوية.
الإبراهيم: الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتحمل المؤسسات الإنسانية مسؤولية مضاعفة
وفي هذا الصدد، قال مدير التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم: إن الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتحمل المؤسسات الإنسانية مسؤولية مضاعفة تجاه مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، حيث إن هناك مليون نازح سوري يقطنون في المخيمات على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي بين سورية وتركيا، وإن المساعدات المقدمة تخفف من معاناتهم خصوصاً في مثل هذه الأيام.
وقد توجه الإبراهيم بالشكر والامتنان لأهل الخير على مد يد العون لإخوانهم، منوهاً بأن الاحتياج ما يزال قائماً وبشدة، ولا سيماً أن البرد في ازدياد، وحثتهم على مواصلة هذا الدعم في إطار الحملات التي تطلقها نماء الخيرية لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، داعياً المولى أن يتقبل منهم وأن يحفظهم ويحفظ أسرهم من كل سوء ومكروه.